الجدار الفولاذي التي تبنيه مصر على طول حدودها مع قطاع غزة قام وفد عسكري أميركي مكون من خمسة أفراد برئاسة الملحق العسكري في السفارة الأميركية بالقاهرة بجولة تفقدية على طول الشريط الحدودى مع قطاع غزة البالغ نحو 700ر14 كيلو متر وخاصة المناطق التى تنتشر فيها الأنفاق المعدة للتهريب إلى غزة كما زار الوفد معبري "رفح" و "كرم أبو سالم".
وذكر مصدر أمني مصري أن الوفد العسكري الأميركي وصل إلى مطار العريش في صباح يوم الأربعاء ومنه الى معبر رفح مباشرة حيث تفقد الأنفاق التي تم اكتشافها مؤخرا فى الحملة الأمنية المصرية على الأنفاق.
وأشاد الوفد العسكري الأميركي بالجهود المصرية فى ضبط وحماية الحدود المصرية مع إسرائيل وكذلك الحد من ظاهرة التهريب بأكتشاف وضبط الانفاق وتدميرها أولا بأول.
يذكر أن وفد السفارة الأميركية العسكري له زيارة شبه دورية شهريا لتفقد المستجدات على الحدود المصرية مع غزة واسرائيل منذ أكثر من ثلاث سنوات تقريبا.
تظاهرات ضد الاستيطان على صعيد آخر نظم نحو ألف طالب جامعي مصري مظاهرات يوم الاربعاء لاعلان معارضتهم لخطط الاستيطان الاسرائيلي في المناطق المحتلة بالقدس الشرقية.
وتصاعدت حدة الغضب في الدول العربية والاسلامية بسبب قيام اسرائيل باعادة بناء كنيس يهودي يعود للقرن الثامن عشر في البلدة القديمة بالقدس.
كما يسود الغضب أيضا بسبب خطط اسرائيل لبناء وحدات سكنية استيطانية جديدة بالقدس الشرقية ولضم مواقع دينية اسلامية في الاراضي المحتلة الى قائمة التراث الاسرائيلي.
وحوصر المحتجون خارج جامعة القاهرة في محيط الجامعة مع وجود أعداد كبيرة من قوات مكافحة الشغب وقوات الامن الاخرى.
وقال الطالب الجامعي حسن ان المحتجين يطالبون الحكومات العربية التي لها علاقات مع اسرائيل بقطع هذه العلاقات.
وأضاف "لن نسمح بانتهاك المسجد الاقصى ولن نسمح لليهود بهدم الاقصى وبناء شيء اخر مكانه".
ومصر هي أول دولة عربية تتوصل الى سلام مع اسرائيل عام 1979 ولكن اتفاقية السلام ظلت لا تحظى بشعبية بين المواطنين المصريين خاصة بعد فشل المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين