السيد المندوه اسم له تاريخ

من يقرأ العنوان قد يظن اننا نتحدث عن ابوتريكه او احمد فتحى الملقب بذات الاسم او نجم من نجوم الكوره العظام امثال الخطيب او صالح سليم او غيرهم
بالطبع لا احد يختلف على هؤلاء فهم اساطير كره القدم فى مصر
ولكن من سنتحدث عنه اليوم اسطوره من نوع خاص وفريد

دعونا نبدأ بحادثه اثرت كثيرا فى حياه نجمنا قبل ان نعلن عن هويته

فى اواخرالثمانينات اخذ الحاج مندوه ولده وذهب الى دوار العمده كما جرت العاده فى تلك القريه الصغيره حيث يتجمع اهل القريه كل خميس لمنقاشه مشاكل القريه و تظلمات اهلها و اصطف اهل القريه امام منزل العمده حيث جلس العمده (عبيد) على الكرسى المخصص له متكئا عليه كما يفعل اباطره الرومان قديما و اشار باصبعه فبدأ اهالى القريه بالتحدث عن المشاكل و التظلمات بالترتيب و انتظام شديد قد تعود عليه اهل القريه من العمده ذو الشخصيه القويه و القياديه

لم يعر ابن الحاج مندوه انتباهه لما يدور حوله من احاديث و لفت انتباهه ذلك الطفل الذى حضر وجلس على ساقى العمده
مهلا انه حفيد العمده عبيد ذلك الطفل الذى تربى فى البندر بعيدا عن القريه .. و ارتدى ملابس المدينه و تخلى عن الجلباب و الطاقيه التى لا تعرف القريه غيرهم من الكساء

ترك الحفيد جده بعد ان مل من احاديث اهل القريه و ذهب ممسكا بالكره التى تكاد لا تفارقه و انطلق فى الحيقه الخليفه لى الدوار.. و تسلل ابن الحاج مندوه وراء الحفيد مستغلا انشغال اباه بقضيه الرى التى تهم القريه كلها وامسك بطرف جلبابه فى فمه و مشى على اطراف اصابعه لكى يرى ماذا يفعل هذا الفتى المدلل ..

انذهل ابن الحاج عبيد مما كان يفعل الحفيد فقد اخذ يحرك الكره على قدميه دون ان تلمس الارض ثم تاره يرفعها الى رأسه بتحكم هائل, اندهش ابن الحاج المندوه و فتح فمه فى حركه لا اراديه تنم عن ذهول و ظل محدقا الى ما يفعل هذا الطفل المعجزه فى نظره.

انتبه الحفيد الى المتسلل الذى يختلس النظر
و نظر الى اليه بحده ثم سرعان ما ابتسم فقد وجد ضالته فى الشريك الذى من الممكن يشاركه فى لعب الكره

الحفيد:خد تعالى هنا

ابن الحاج المندوه (فى توتر و قد شعر بخوف شديد) : اااانى كنت بتفرج بس

الحفيد: خد تعالى متخفش انا مش بعض و عاوز العب معاك تعالى بس تعالى حوقفك جون و اشوط عليك

ابن الحاج مندوه و قد تعلثم فى كلامه : اقف جون ازاى زى انتباه كده اللى بيوقفها لنا جدك ابا العمده

الحفيد: ههههههه تعالى بس و متخافش انت اسمك ايه؟

ابن الحاج مندوه: انىى اسمى السيد

الحفيد: و انا اسمى اسامه

ومد له اسامه حفيد العمده يده فى تواضع شديد فاطمئن قلب السيد ثم بدأ يشرح له اسامه قواعد اللعبه

ومن ضمن الاسئله التى تداولت بين اسامه و السيد

السيد :انت ليه بتلعب كوره

اسامه:عشان بحب الاهلى

السيد: الاهلى؟ يعنى ايه

اسامه:الاهلى هو مصر..الاهلى فريق كبير فريق عظيم اديله عمرى و برده قليل

السيد: طب الاهلى حيعملك ايه لما تحبه حيديك دندورمه؟

اسامه: حيدينى سعادتى و حيعلمنى قيم و اخلاق و مبادىء

السيد: كلامك حلو و معسول و انا حبيت الاهلى من كلامك عليه بس اااانىىىى ممكن اعمل ايه للاهلى

اسامه: متعملش حاجه غير انك تحبه و تشيله دايما فى قلبك

توفى الحاج العمده عبيد و ذهب اسامه و لم يعد مره اخرى الى القريه .. اما السيد فلم ينسى ذلك اليوم و اخذت عبارات اسامه تردد كل ليله فى احلامه ..كل ليله

بعد مرور اكثر من عشرين عام

فتح المهندس اسامه الفيس بوك فوجد الاتى

[center]رابطه محبى السيد المندوه

Information

Detailed Info

Website: http://www.mandohinio.com

Personal Information: السيد المندوه نجم نادى مركز شباب بنى عبيد احدى اندية الدرجه الثالثه و احد اغلى الاعبين فى تاريخ المركز وشهرته (السيد اناكوندا او اناكوندا الجيل) نظرا لانه يلدغ ضحاياه فى توقيت قاتل و فى اماكن حساسه

وكان نادى الزمالك اخر ضحايا الاناكوندا عندما اخرجه من دور ال 32 من كاس وصعد فريقه لدور ال 16 ليلاقى المنصوره (read more)

Personal Interests: الهوايات: يقعد على القهوه و يحكى على اللى عمله مع فتح الله و عبد الواحد

Discussion Board

Displaying 1 discussion topicSee Allاحنا كام واحد بنحب السيد المندوه على الفيس بوك؟1

post by 1 person. Updated on January 10, 2009 at 11:21pm

انهمرت عينى المهندس اسامه ببدموع الفرح..... وانتهت قصه الاسطوره

[/center]