بلا شك جميعاً نحلم...
وإن كان أغلبنا لا يتذكر حلمه بعد إستيقاظه ..وربما يقول ( انا لا احلم )
ومنا من يستيقظ وهو يتذكر كل تفاصيل الحلم...
اجد ان الاحلام عالم خاص
يسقط علي الواقع ..ويسقط الواقع علي احلامنا
هل جربت مره ان اختلط الحلم بالواقع
مثلا كنت تحلم بشيء ما ورن هاتفك فلم تميز رنة الهاتف ولكن مع تفاصيل الحلم سمعته صوت اخر يتماشي مع احداث الحلم
لتفيق من حلمك بعد لحظات وتدرك حقيقة الصوت..
هل مر عليك لحظة من الواقع وبعد مرورها شعرت انها حلم...بل ويكون لديك رغبة لان تخلد للنوم لتكمل الحلم
إذا مررت بتلك اللحظات فماذا تسميها ...
فانا سميتها أنصاف احلام ...يمر بها العقل إذا ما اختلط بالادراك شيء مفاجيء او النقيض...فيكون كهروب او كتمهيد حتي تكون استجابتنا أفضل تجاه الحدث
كأنها لحظات يستعيد فيها العقل تهيئته ..لتجنب إرسال إشارات عشوائيه
فالاستيقاظ المفاجيء غالباً يكون مصحوب بدوخه وغثيان او شعور عام غير مريح ...
وكذالك تمر بحياتنا أحداث إذا لم يفصل العقل بين استيعاب الحدث وتحديد رد الفعل يكون رد فعلنا مختلف كثيراً عن تفكيرنا الطبيعي
ــــــــــــــ
وإذا انتقلنا بالحديث عن احلامنا في النوم إلي احلامنا في اليقظه او امنينا ( فالأفضل لفظ امنيه عن حلم..ليكون أقرب للواقع ...ولا تحمل بين طياتها شكوك الوهميه او الاستحاله )
عندما نتمني شيء...او حدث ما...بالطبع يكون ناقص ...فإن كان يحدّه العقل بفترة زمنيه ..او مكان ...او أشخاص...إلا اننا متيقنين من ان هذا لن يتطابق بشكل كامل
عند تحققه...وذلك يحمي عقولنا من التصادم بين ما اختزنته الذاكره وقت التمني وما ادركه العقل وقت التحقيق فنستصيغ امانينا علي حالها ...لنتطلع لأماني غيرها .